تبرعت النجمة أنجلينا جولي وزوجها براد بيت بمليون دولار لتقديم مساعدات تعليمية للأطفال الذين تأثروا بحرب العراق.
وقالت جماعة شراكة التعليم لأطفال الحروب التي تشارك في رئاستها جولي إن مؤسسة جولي-بيت منحت 500 ألف دولار إلى ثلاث جماعات في العراق، الذي تمزقه الحرب ستقدم مساعدات لحوالي 5700 طفل.
وستدفع الأموال للضروريات الأساسية، بما في ذلك الكتب والإمدادات للمساعدة في إرسال التلاميذ العراقيين إلى المدارس. وستصل المعونة أيضا إلى أبناء اللاجئين وبرامج إعادة تأهيل المدارس.
وقدمت المؤسسة أيضا 500 ألف دولار لمساعدة الأطفال في الولايات المتحدة، الذين قتل آباؤهم في حرب العراق أو من انفصلوا عن آبائهم الذين يخدمون في العراق.
والهبة المخصصة للأطفال الأمريكيين ستذهب إلى برنامج بطل العملية التابع للقوات المسلحة الذي سيقدم معلمين وخدمات تعليمية لعدد 2500 طفل.
وتبرع بيت -44 عاما- وجولي -33 عاما- بملايين الدولارات لمؤسسات خيرية على مدى سنوات. وتدافع جولي عن اللاجئين منذ وقت طويل، وهي سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
أما بيت فيدافع عن جهود الإغاثة في منطقة دارفور بالسودان، ويدعم برنامجا للمساعدة في بناء منازل للناجين من الإعصار كاترينا في الولايات المتحدة. والزوجان لهما أربعة أطفال وتنتظر جولي توأما.
أنجلينا جولي -32 عاما- هي ابنة الممثل الأمريكي المخضرم جون فويت، وبدأت مسيرتها مع السينما عام 1982 مع فيلم "أتطلع إلى الخروج looking to get out".
وحصلت في الأعوام التالية على عدة أدوار مميزة مثل دورها في فيلم "فتيات مضطربات girls interrupted" مع وينونا رايدر عام 1999، و"اختفى في دقيقة gone in 60 seconds" مع النجم نيكولاس كيدغ عام 2000.
كانت أول بطولة مطلقة لها في فيلم "tomb raider" عام 2001، ولعبت خلاله شخصية البطلة "لارا كروفت" ذات القدرات الخاصة، والتي تستخدمها في محاربة الشر في كل مكان. وقدمت جولي الجزء الثاني من هذه السلسلة عام 2003.
كان آخر أفلامها "قلب عظيم a mighty heart" العام الحالي، وقدمت خلاله شخصية الصحفية الأمريكية ماريان بيرل التي تسعى لمعرفة مصير زوجها الصحفي الذي اختطف في باكستان على يد تنظيم مجهول.
وانتهت مؤخرا من تصوير فيلم حركة جديد بعنوان "مطلوب للعدالة" مع النجم الأمريكي الأسمر مورجان فريمان، ومن المتوقع أن يبدأ عرضه خلال العام الحالي في صالات السينما الأمريكية.